مميز \\لنتحاور سوية | Sign Language

[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

صوت نوره

.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأصم :
الصم : هو الشخص الذي لدية مشكلة في جهاز السمع تؤدي الى فقدان سمع وبالتالي تؤثر على قدرتة على سماع الاصوات
من هنا ندرك الحقيقة التالية ان الاصم هو الشخص الذي تكون لدية مشكلة في اعضاء جهاز السمع كان يكون خلل ايصالي أو خلل عصبي
وتكون اعضاء انتاج الكلام لدية سليمة وهذا الخلل يؤثر على قدرتة على سماع الاصوات والخلل الايصالي يمكن علاجة من خلال التدخل الطبي ...
ومن أمثالة تشوهات خلقية في الاذن أو التهابات شديدة او خلل في طبلة الاذن ,

أما الأبكم :
فهو الشخص الذي يعاني من مشاكل في أعضاء انتاج الكلام أو خلل في مراكز انتاج الكلام في الدماغ
ولكن يكون جهاز السمع لدية سليم وتكون المشكلة لدية في النطق ويمكن التدخل للتغلب على المشكلة من خلال التاهيل وعلاج النطق لدى الشخص ,

أما ضعيف السمع :
هو الشخص الذي يعاني من فقدان سمعي يتراوح بين 30 و 69 ديسبل بعد استخدام المعينات السمعية ,
مما يجعله يواجه صعوبة في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط .
(وهو الشخص الذي غالباً مايكون يستفيد من جميع طرق التواصل التالي ذكرها )

ويمكننا القول بأن من كان فاقدا القدرة على السمع , فهو فاقد القدرة على الكلام فكل أصم أبكم وليس كل أبكم أصم .

( يولد طفل مصاب بضعف سمع أو صمم لكل 300 طفل سنويا.كما أن طفل واحد مصاب بصمم شديد جدا لكل 100 حالة ولادة سنويا.
و يتوقع أن 50%(النصف) من أساب ضعف السمع أو لصمم ناتج عن أسباب وراثية.
بينما النصف الباقي ناتج عن أسباب غير و راثية(50%منها) أو أسباب غير معروفة(الباقي و الذي هو 50%).,

ويقسم الصمم إلى :
1- الصمم ولادي (خلقي).
2- صمم مكتسب .

أسباب الصمم (بأختصار ) :
يلعب العامل الوراثي دوراً هاماً في الاصابة الخلقية بالصمم حتى في عدم وجود تاريخ عائلي فالتركيبة الجينية للأبوين قد ينتج عنها أطفال صم.
وهناك حالات لاعلاقة لها بالعامل الوراثي كالصمم المكتسب الذي كثيراً مايعود إلى حالات مرضية أو حادث معين أثناء الحمل أو بعد الولادة فمثلاً
يصبح الطفل أصماً لان الأم أصيبت بالحصبة الألمانية أو تناول أدوية معينة أثناء فترة الحمل أو نتيجة نقص الأوكسجين الولادي أو قد يحدث الصمم نتيجة لمرض التهاب السحايا( الحمى الشوكية )
التي يصاب بها الطفل قبل ان يبلغ 5 سنوات من العمر أو نتيجة لحادث سقوط حاد يؤدي إلى كسر العظم الصدغي وفي بعض الحالات لايمكن تحديد سبب الصمم لأن الصمم يصنف حسب مكان العجز .‏
فالصمم الذي يحدث نتيجة خلل في الأذن الوسطى يعرف بالصمم التوصيلي والصمم الذي يحدث في الأذن الداخلية أو الدماغ أو العصب السمعي يعرف بالصمم الحسي( الصمم العصبي) ويمكن معالجة الصمم التوصيلي
أما الصمم الحسي فلا يمكن علاجه ويمكن أن يتأثر الناس بالصمم التدريجي يتزايد تدريجياً أو بالصمم الفجائي ( فقدان مفاجئ للسمع في مرحلة البلوغ).‏
وفي جميع الحالات يصنف الصمم تبعاً للفترة الزمنية التي حدث فيها, فإذا ولد الأطفال مصابين بالصمم أو أصبحوا صماً قبل سن الثانية تقول عنهم أنهم صم ( ماقبل النطق) وإذا أصبحوا صماً بعد سن الثانية يقال أنهم صم (مابعد النطق) ومرحلة ماقبل النطق تعني ماقبل اللغة أي قبل أن يكمل الطفل المرحلة الأولى من اكتساب مهارات اللغة.‏
وهذا التمييز مهم جداً لأن الصمم خلال مرحلة مابعد النطق يختلف من حيث الخصائص والمميزات عن الصمم ماقبل النطق الذي يكون الأطفال فيه غير قادرين على اكتساب اللغة المنطوقة لأن طلاقتهم باللغة المنطوقة والمكتوبة تبقى أضعف من طلاقة الأطفال الذين أصيبوا بالصمم بعد سن الثانية ,
لذا أنصح الأهل بضرورة الكشف المبكر لحالة الطفل لاستخدام الطرق والوسائل اللازمة لمعالجة مثل هذه الحالات.‏

هناك طرق بهما يستطيعون الأشخاص ( فاقدي السمع وضعاف السمع) التعامل والتواصل مع المجتمع المحيط بهم :

(1)
إما بلغة الإشارة :
مجموعة من الرموز المرئية اليدوية تستعمل بشكل منظم للكلمات أو المفاهيم أو الأفكارالخاصة باللغة , ويتم التعبير عنها أو تشكيلها بلغة الأشارة عن طريق الربط بين الأشارة ومدلولها
في اللغة المنطوقة . .
( يُستخدم فيها أصابع اليدين والذراعين بأوضاع مختلفة للدلالة على كلمات معينة وقد تطورت هذه اللغة حتى أصبح لها قاموس خاص بها ومعترف به دوليًا )
ويجب ألا ننسى لغة الجسد , فهي جانب مهم من لغة الإشارة .. فحركة الجسم والفم وتعابير الوجه لهم تأثير قوي وسريع .

تمثل لغة الأشارة لغة تواصل للصم في ضوء غياب اللغى اللفظية التي يرى الصم أنها وسيلتهم الأساسية لحل مشكلاتهم , والتعبير عن أرآئهم وأفكاره الذاتية ,
وأكتساب الخبرات اللازمة لتلبية معظم أحتياجاتهم تقريبـاً , ومما يزيد من كفاءتها ارتباطها بطرق التواصل الاخرى .

(2)
التهجي الأصبعي :
تعتبر طريقة التهجي الإصبعي من أهم طرق التواصل مع الصم باعتبارها جزءاً لآيتجزأ من عملية التواصل عامة , والتواصل الكلي خاصة فيما يتعلق بالكلمات
وأسماء الأشخاص , العناوين , والتي ليست لها أشارات متفق عليها .,

(3)
قراءة الشفاه :
بأنها فن معرفة أفكار المتكلم بملاحظة حركات فمه , ويطلق عليها أحياناً قراءة الكلام أو القراءة البصرية على أساس أن تعبيرات الوجة المختلفة ,
وكذلك حركات المتكلم لها تأثير كبير في أدراك معاني مايقال وفك رموز الكلام الصادرة من المتحدث .

(4)
التدريب السمعي :
هو تعليم الفرد الذي يعاني من فقد السمع أستخدام البقايا السمعية التي يمتكلها أفضل أستخدام وبصورة أكثر كفاءة , وبذلك يتضمن التدريب
على الأستماع ومحاولة أستخراج المعنى .

(5)
تدريبات النطق :
تلك العملية التي يتم من خلالها تشكيل الاصوات (اللبنات الولى لعملية الكلام ) الصادرة عن الجهاز الصوتي كي تظهر في صورة
رموز تنتظم بصورة معينة وفقاً لأسس وقواعد متفق عليها .

(6)
معينات سمعية :
عبارة عن جهاز ينقل الصوت الى الأذن وتكبيرة لمساعدة المعاق سمعياً على الاستفادة من بقايا السمعية الموجودة لدية .

(7)
التواصل الكلي :
يعرف بأنة حق كل الأطفال في أن يتعلمو بأستخدام جميع الطرق الممكنة للتواصل , حتى تتاح لة الفرص الكاملة لتنمية مهارة اللغه
وأكتسابة مهارات التواصل والتعامل الايجابي في سن مبكر بقدر المستطاع .

لحظة من وقتكم :

" ما أحتاج إليه أكثر من أي شيء ٍ آخر هو أن أكون قادرًا على فهمك وأن أجعلك تفهمني، أحتاج لأن أكون قادرًا على الجلوس معك ،
أتواصل معك، أسألك مساعدتي في اكتشاف الكون من حولي لأفهم ما يمكن وما لايمكن عمله في الحياة اليومية.
هذه أشياء يصعب تعلمها فلا تجعلها أكثر صعوبة لي مما هي عليه، أعطني الحرية لأسأل وأفهم بأسهل طريقة ممكنة.
لا أتكلم ولا أقرأ الشفاه دائمًا بصورة جيدة والتواصل هو من أكبر احتياجاتي ...
إعطائي الوسائل المناسبة لتواصل حر وسهل ، يمكنني من النمو كإنسان فاعل ، قادر على معالجة متطلبات العالم من حولي بنفسي "

هذا ببساطة ما يريده منا الأصم ...
ومع ذلك نجد الكثير من الناس لا تجيد التعامل معهم بل وتستصعبُ ذلك !
آخرون يرون أنه غير مهيأ ولا مؤهل لتحمل مسؤولية أي شأن في الحياة !
وهذا سبب كاف لتأخر تمكن الأصم من التكيف مع المجتمع المحيط به ,

</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>

</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>

رعاية النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم لذوي الاحتياجات الخاصة :
قد استجاب الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لهذا المنهج النبوي السمح
فأصدر قرارًا إلى الولايات:
"أن ارفعوا إلىَّ كُلَّ أعمى في الديوان أو مُقعَد أو مَن به فالج أو مَن به زمانة تحول بينه وبين القيام إلى الصلاة. فرفعوا إليه"، وأمر لكل كفيف بموظف يقوده ويرعاه، وأمر لكل اثنين من الزمنى -من ذوي الاحتياجات- بخادمٍ يخدمه ويرعاه[2] .
وعلى نفس الدرب سار الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك -رحمه الله تعالى-، فهو صاحب فكرة إنشاء معاهد أو مراكز رعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، فأنشأ [عام 707م - 88هـ] مؤسسة متخصصة في رعايتهم، وظّف فيها الأطباء والخدام وأجرى لهم الرواتب،
ومنح راتبًا دوريًّا لذوي الاحتياجات الخاصة، وقال لهم: "لا تسألوا الناس"، وبذلك أغناهم عن سؤال الناس، وعين موظفًا لخدمة كل مقعد أو كسيح أو ضرير[3].

وفي هذا دلالة شرعية على وجوب تكفل الحاكم برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة
صحيًّا واجتماعيًّا، واقتصاديًّا، ونفسيًّا، والعمل على قضاء حوائجهم، وسد احتياجاتهم.
ومن صور هذه الرعاية:
- العلاج والكشف الدوري لهم.
- تأهيلهم وتعليمهم بالقدر الذي تسمح به قدراتهم ومستوياتهم.
- توظيف مَن يقوم على رعايتهم وخدمتهم.

(1)
الأولوية لهم في الرعاية وقضاء احتياجاتهم
وإذا كان الإسلام قد قرر الرعاية الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على قضاء حوائجهم، فقد قرر أيضًا أولوية هذه الفئة في التمتع بكافة هذه الحقوق،
فقضاء حوائجهم مقدم على قضاء حوائج الأصحاء، ورعايتهم مقدمة على رعاية الأكفاء، ففي حادثة مشهورة أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبس في وجه رجل أعمى -
هو عبد الله ابن أم مكتوم رضي الله عنه- جاءه يسأله عن أمرٍ من أمور الشرع، وكان يجلس إلى رجالٍ من الوجهاء وعلية القوم، يستميلهم إلى الإسلام،
ورغم أن الأعمى لم يرَ عبوسه، ولم يفطن إليه، فإن المولى تبارك وتعالى أبى إلا أن يضع الأمور في نصابها، والأولويات في محلها،

(2)
عفوه صلى الله عليه وسلم عن سفهائهم وجهلائهم:
وتجلت رحمة الحبيب صلى الله عليه وسلم بذوي الاحتياجات الخاصة، في عفوه عن جاهلهم، وحلمه على سفيههم، ففي معركة أحد [شوال 3هـ - إبريل 624م]،
لما توجه الرسول صلى الله عليه وسلم بجيشه صوب أحد، وعزم على المرور بمزرعة لرجل منافق ضرير، أخذ هذا الأخير يسب النبي صلى الله عليه وسلم وينال منه،
وأخذ في يده حفنة من تراب وقال -في وقاحة- للنبي صلى الله عليه وسلم: والله لو أعلم أني لا أصيب بها غيرك لرميتك بها! حَتى همَّ أصحاب النبي بقتل هذا الأعمى المجرم،
فأبي عليهم -نبي الرحمة- وقال: "دعوه!"[6].

(3)
تكريمه ومواساته صلى الله عليه وسلم لهم :
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لكل أصحاب الإصابات والإعاقات: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ"[9].
ففي مثل هذه النصوص النبوية والأحاديث القدسية، مواساة وبشارة لكل صاحب إعائقة؛ أن إذا صبر على مصيبته، راضيًا لله ببلوته، واحتسب على الله إعاقته، فلا جزاء له عند الله إلا الجنة.
وعن سعيد بن المسيب رحمه الله أن المسلمين كانوا إذا غزوا خلفوا زمناهم، وكانوا يسلمون إليهم مفاتيح أبوابهم، ويقولون لهم: قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما في بيوتنا[13] .
وعن الحسن بن محمد قال: دخلت على أبي زيد الأنصاري فأذن وأقام وهو جالس قال: وتقدم رجل فصلى بنا، وكان أعرج أصيبت رجله في سبيل الله تعالى[14].
وهكذا كان المجتمع النبوي، يتضافر في مواساة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتعاون في تكريمهم، ويتحد في تشريفهم،
وكل ذلك اقتداء بمنهج نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

(4)
زيارته صلى الله عليه وسلم لهم
وشرع الإسلام عيادة المرضى عامة، وأصحاب الإعاقات خاصة؛ وذلك للتخفيف من معاناتهم..
فالشخص المعاق أقرب إلى الانطواء والعزلة والنظرة التشائمية، وأقرب من الأمراض النفسية مقارنة بالصحيح، ومن الخطأ إهمال المعاقين في المناسابات الاجتماعية، كالزيارات والزواج..
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المرضى، فيدعو لهم، ويطيب خاطرهم، ويبث في نفوسهم الثقة، وينشر على قلوبهم الفرح، ويرسم على وجوهه البهجة، وتجده ذات مرة يذهب إلى أحدهم في أطراف المدينة، خصيصًا؛ ليقضي له حاجة بسيطة، أو أن يصلي ركعات في بيت المبتلى تلبية لرغبته.. فهذا عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه -وكان رجلاً كفيفًا من الأنصار- يقول للنبي صلى الله عليه وسلم: وددتُ يا رسول الله أنك تأتيني فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى.
فوعده صلى الله عليه وسلم بزيارة وصلاة في بيته قائًلا -في تواضع جم-: "سَأَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ"..

(5)
الدعاء لهم
وتتجلى -أيضًا- رحمة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالفئات الخاصة -من ذوي الاحتياجات- عندما شرع الدعاء لهم، تثبيتًا لهم، وتحميسًا لهم على تحمل البلاء..
ليصنع الإرادة في نفوسهم، ويبني العزم في وجدانهم.. فذات مرة، جاء رجل ضرير البصرِ إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم.. فقَالَ الضرير: ادعُ اللَّهَ أنْ يُعافيني..
قَالَ الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم: "إنْ شِئتَ دَعوتُ، وإنْ شِئتَ صبرتَ فهوَ خيرٌ لك".
وهكذا المجتمع الإسلامي؛ يدعو -عن بكرة أبيه- لأصحاب الإعاقات والعاهات وما رأينا مجتمعًا على وجه الأرض يدعو بالشفاء والرحمة لأصحاب الاحتياجات الخاصة، غير مجتمع المسلمين،
ممن تربوا على منهج نبي الإسلام!.

(6)
تحريم السخرية منهم
كان ذوو الاحتياجات الخاصة، في المجتمعات الأوروبية الجاهلية، مادة للسخرية، والتسلية والفكاهة، فيجد المعاق نفسه بين نارين، نار الإقصاء والإبعاد، ونار السخرية والشماتة،
ومن ثَم يتحول المجتمع -في وجدان أصحاب الإعاقات- إلى دار غربة، واضهاد وفرقة.. فجاء الشرع الإسلامي السمح؛ ليحرّم السخرية من الناس عامة، ومن أصحاب البلوى خاصة،
ورفع شعار "لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك". وأنزل الله تعالى آيات بينات تؤكد تحريم هذه الخصلة الجاهلية، فقال:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات: 11]
كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الكِبْر بطر الحق وغَمْط الناس"[18] .."وغمط الناس": احتقارهم والاستخفاف بهم، وهذا حرام، فإنه قد يكون المبتلى أعظم قدرًا عند الله، أو أكبر فضلاً على الناس، علمًا وجهادًا، وتقوى وعفة وأدبًا.. ناهيك عن القاعدة النبوية العامة، الفاصلة: "فَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ"[19].
ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أشد التحذير، من تضليل الكفيف عن طريقه، أو إيذائه، عبسًا وسخرية،
فهذا وعيد شديد، لمن اتخذ العيوب الخلقية سببًا للتندر أو التلهي أو السخرية، أو التقليل من شأن أصحابها،
فصحاب الإعاقة هو أخ أو أب أو ابن امتحنه الله؛ ليكون فينا واعظًا، وشاهدًا على قدرة الله، لا أن نجعله مادة للتلهي أو التسلي.

(7)
رفع العزلة والمقاطعة عنهم:
فقد كان المجتمع الجاهلي القديم، يقاطع ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعزلهم، ويمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية، كحقهم في الزواج، والاختلاط بالناس.
فقد كان أهل المدينة قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم لا يخالطهم في طعامهم أعرج ولا أعمى ولا مريض، وكان الناس يظنون بهم التقذّر والتقزّز. فأنزل الله تعالى:
{لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون} [النور: 61] [21].
أي ليس عليكم حرج في مؤاكلة المريض والأعمى والأعرج، فهؤلاء بشر مثلكم، لهم كافة الحقوق مثلكم، فلا تقاطعوهم ولا تعزلوهم ولا تهجروهم، فأكرمكم عند الله أتقاكم، "والله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أشكالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم".
وهكذا نزل القرآن، رحمة لذوي الاحتياجات الخاصة، يواسيهم، ويساندهم نفسيًّا، ويخفف عنهم. وينقذهم من أخطر الأمراض النفسية التي تصيب المعاقين، جراء عزلتهم أو فصلهم عن الحياة الاجتماعية.
وبعكس ما فعلت الأمم الجاهلية، ,
فلقد أحل الإسلام لذوي الاحتياجات الخاصة الزواج، فهم -والله- أصحاب قلوب مرهفة، ومشاعر جياشة، وأحاسيس نبيلة، فأقر لهم الحق في الزواج، ما داموا قادرين، وجعل لهم حقوقًا، وعليهم واجبات، ولم يستغل المسلمون ضعف ذوي الاحتياجات، فلم يأكلوا لهم حقًّا، ولم يمنعوا عنهم مالاً،
هكذا كان المنهج النبوي في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، في وقت لم تعرف فيه الشعوب ولا الأنظمة حقًّا لهذه الفئة، فقرر -الشرع الإسلامي- الرعاية الكاملة والشاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، وجعلهم في سلم أولويات المجتمع الإسلامي، وشرع العفو عن سفيههم وجاهلهم. وتكريم أصحاب البلاء منهم، لا سيما من كانت له موهبة أو حرفة نافعة أو تجربة ناجحة، وحث على عيادتهم وزيارتهم، ورغب في الدعاء لهم، وحرّم السخرية منهم، ورفع العزلة والمقاطعة عنهم، ويسّر عليهم في الأحكام ورفع عنهم الحرج.

</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>

دورك الفعال لـ ذوي الاحتياجات الخاصة ( الصم والبكم )
- الابتسامه تبعث الطمأنيه فبادر بها .
- الصم والبكم يملكون مشاعر وأحاسيس عميقة وقوية فااحذروا السخرية وتذكروا العقوبة !
- نساعد بـ ان يتجاوز حدود نفسه وأزماته وأن يصل إلى مرحلةِ الاستقرار والهدوء النفسي
وأن يستطيع تدبير أموره الخاصة بلا مشكلاتٍ مثل:
(الاكتئاب- فقدان الثقة بالنفس- العزلة- الانطوائية- الأزمات النفسية- وأحيانًا العدوانية تجاه المجتمع ).
-توعية المواطنين بالصمم والوقاية منه
- التعاون في نشر المراكز التعليميه لـ لغه الاشاره والمبادره بتعلمها ( وهناك مواقع كثير مفيده للتعلم )
- شاركونا باافكاركم : )

لغة الاشارة

لغة الأشارة تم تطويرها بشكل عفوي من قبل الأطفال ( الغير سامعين ) في عدد من المدارس في غرب نيكاراغوا خلال العقدين 1970 و 1980 , تشكل هذة اللغة
أهمية خاصة لدى اللغويين حيث أنها تتيح فرصة نادرة لدراسة كيفية ولادة اللغات الجديدة .

تُعد لغة الإشارة النيكاراغوية مثالا للغة جديدة تشكلت من دون مجتمع بالغ ممن يستعمل هذه اللغة وهو أمر نادر الحدوث .
فعادة ماتتطور اللغة الجديدة كمزيج من لغات تستخدمها مجتمعات مختلفة بطلاقة , ولكن هه اللغة تطورت من قبل مجموعة من الصغار الذين دمجو الأشارات التي كانو قد أخترعوها
لاستعمالتهم اليومية .

بدأ العديد من الباحثين دراسة تطور هذة اللغة ومجتمعها وتقديم التقارير على ذلك من عام 1990
وبالرغم من أن كلا منهم له تفسير وتقييم خاص لما يدور من أحداث وتطورات في هذه اللغة , فإنهم جميعا يتفقون على أن هذه الظاهرة هي من أهم وأغنى
المصادر التي أكتشفت اليوم لجع المعلومات عن كيفية ظهور اللغات .

لغة تواصل مع اشخاص حرموا من نعمة السمع او النطق او كلاهما
لغة ممتعه وسهله لكسر الحاجز بيننا وبينهم
وممكن تفيدك عند كتابة السي في لـ التقديم ع وظيفة يعني نقطة لصالحك بالوظيفة
ليش مانتعلمها عشان مانعيش لحظه صعبه بالتحدث معهم
فيه دورات ببعض المراكز والجمعيات دوامهم بسيط وممتع
وفيه بالنت مواقع كثيره .. شويه حفظ للحركه وتكون سهله لنا

</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

MMS /

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

-

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]...

-

المراكز :

×مركز الأمل للإنماء و تحسين عيوب النطق والكلام .
منطقة مكة المكرمة ، مدينة جدة
الهاتف 6512174
الفاكس 6512174

×مركز التواصل لعلاج اضطرابات التخاطب والسمع
المنطقة/المحافظة الرياض
الهاتف 4641226
الفاكس 4658452

× مركز اذراب للسمع والنطق
المنطقة/المحافظة الرياض
الهاتف 4664883
الفاكس 2170225

× مركز بسمة أمل لتأهيل ذوي الاعاقة
المنطقة/المحافظة الرياض
الهاتف 012331350
الفاكس 012333153

×مركز جدة للنطق والسمع( جِش )
منطقة مكة المكرمة
المدينة جدة ، حي الروضة- شارع روضة الخليج
الهاتف 6675311

× مركز سعد الصانع لتقويم النطق والسمع للاطفال المعاقين
المنطقة الشرقية ، المدينة الخبر
الهاتف 038824723
الفاكس 89807227

معاهد ومراكز تعطي دورات :
مجمع الامير سلطان للتأهيل
الندوه العالميه للشباب الاسلامي سمعت انهم يعطون دورات كل فتره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بحبنا و دعائنا و تعاوننا
تم هذا الموضوع الذي لايفيهم حقهم
قال صلى الله عليه و سلم :
( مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم
مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )
رواه البخاري ومسلم

</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>
اجعلوه شعاركم
مجتمع واحد | لنتحاور سوية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عندما تستيقظ من النوم ابتسم واشكر الله على نعمة السمع والنطق
فلديك يوم في رصيد حياتك لتقضيه في طاعة الرحمن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

.
.
.

يعطيك آلف عافيه غلاي ...

جد موضوع متعوب عليه ..\ربي يسعدك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

.
.

ويسعدكـَ يآرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

طرح قيم
بارك الله فيك

سآرآ متميّزهـ دآئمآ ... الف شكرْ لك ويجزآك خيرْ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

احسنتِ واسعد الله قلبك...

يسعدڪ ربي ξــــلى هيـــڪ طرح

جد جد روووعه قليله ξــــليه

يعطيــڪ الف عافية غــــلاي ،،

.
.
.
.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

.
.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أيهَ والله ليْه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] !

عوآفيَ سآرآ علىُ طرَحك المْببببدع
إلهَي يسُعدك وَيخليك ,

( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] )

* الله يشفي كلَ مْريض وَمريضهُ "

بجد ابدعتي غلاي
بغختيارك لموضوع قيم
وعميق ملئ بالثقافه الهامه

سلمت يدآكـ غاليتي

يسلمو و يعطيج العافية على الموضوع و بصراحة مجهود رائع